كأوراق الخريف، هاهم أفْذاذُنا يسقطون تباعا، الواحد تلوَ الآخر، وما هم في فصل الخريف!..لقد هَدَّهُم المرض اللعين، وأذوى زُهورَ أعْمارِهم، بعد أن أنعشوا الوطنَ بثمرات عقولهم وقلوبهم.. يُخْطئ من يدَّعي أنّ هؤلاء عاشوا في الظل، ورحلوا في غفلة منا، بالرغم من هَجْمة التهريج التي حَجَبتْ عنا كلَّ جَميلٍ، وأغرقتنا في بحر البشاعة والقبح!..لقد كانوا يعيشون ...إقرء المزيد...
الأرشيف: شهادات
“ورقةٌ أخرى من شجرة الأدب المغربي الباسقة تسْقط.. ورقةٌ ليست كأكثر الوَرَقات.. ورقةٌ كانت تُرى للناظِر من بعيدٍ لإشعاعها السّاطع، ولحُضورها النّوعيّ المميَّز.. طبعاً، فالمقصود بها فقيدُ مشهدنا الثقافي د. عبد الرحيم مؤذن، الذي فارَق دُنْيانا يومَ 27 يوليوز 2014 بهولندا، التي قَصَدَها طلباً للعلاج من المرَض، عن سنّ تناهز الـ 66 عاماً، تاركاً إرْثاً ...إقرء المزيد...
رحل عن هذه الحياة الباحث والمبدع الدكتور عبد الرحيم المؤذن يوم 27 يوليوز 2014 بهولندا، حيث كان يخضع للعلاج. السِّجِلُّ الثقافي له حافل ومتنوع. فقد جمع بين البحث الأكاديمي والإبداع، بما في ذلك الكتابة للأطفال والكتابة المسرحية. ويبدو أن هذا السجل كان سيزداد، كما ونوعا، لو لم يضع الموت حدا لحياته. وعبد الرحيم المؤذن رائد، على ...إقرء المزيد...
أخي العزيز عبد الرحيم مودن.مررت هذا الصباح من ساحة الخبازات,لم يعد هناك من أثر لبائعي الخبر ,غير أن التسمية أخلد.من هنا كنا نتأبط محافظنا الجلدية المهترئة ,نجد الخطى نحو مدرسة التقدم ,نصغي لدروس أفلحت في تلقيحنا بالحس الوطني فالقومي فالإنساني. لابد أن نعبر قنطرة محطة القطار الصغرى لنتوقف عند مكتبة الجوهري .الواجهة الزجاجية تعرض كتبا ...إقرء المزيد...
ليس السخاء بأن تعطي ما أنا في حاجة إليه أكثر منك ، بل السخاء بأن تعطي ما تحتاج إليه أكثر مني . *جبران خليل جبران في غفلة منا الأصفياء يرحلون ، رحلة الزمن ماضية في السفر الأزلي ، انتبهت لذكرى رحيلك صديقي العزيز : عبد الرحيم مؤذن بهذه السرعة تسربت سبع سنوات، ولما زال صوتك ...إقرء المزيد...
أستعير هذا العنوان من عنوان الكتاب الأخير لا الآخر الذي أصدره الكاتب العريق عبد الرحيم مودن (الرحلة البهية إلى باريس السرية)، وهو الكتاب الذي جمع فيه وقدم مشكوراً النصوص الجميلة التي كتبها الفقيد محمد باهي عن دهاليز وأسرار باريس وهوامشها المسكوت عنها، باعثاً لها من رقاد وطالعاً بها جمراً من رماد. فللكاتب عبد الرحيم مودن ...إقرء المزيد...
إن أ.د.عبد الرحيم مؤذن، شخصية إنسانية وثقافية وإبداعية مميزة. خبر تجارب الحياة بعمق، فصقلت شخصيته بالحزم والالتزام والتعاطي الصارم مع إحداثياتها. وعرف بنهمه للقراءة والاطلاع والمتابعة، مما أغنى رصيده المعرفي بشكل موسوعي. وخاض عالم الكتابة القصصية مبكرا، فاغتنت تجربته الإبداعية بالتعهد والتجريب والتنظير. بل وامتد نشاطه الإبداعي إلى آجناس وأنواع أدبية غير القصة القصيرة، من ...إقرء المزيد...
“المهم ليس هذا ولكنه “المدخل” الذي حرره القاضي الفاضل كما كنت أنعته ككل صديق يحمل اسم عبد الرحيم ! هذا “المدخل” النقدي الرائع كان يعبر لي عن تمكن الرجل وعمقه في باب النقد. لقد تلقيت التهنئة من عدد من الزملاء داخل المغرب وخارجه، ولكن كل تلك المطايبات لم تلق مني ما لقيه ذلك “المدخل” الذي ...إقرء المزيد...
مسار طويل من البحث والكتابة ظل الكاتب عبدالرحيم مؤذن، والى آخر رمق، متشبث بمواقفه التي ظل يدافع عنها طيلة مساره العلمي. وهي المواقف التي جعلته في الكثير من الأحيان يدخل في سجالات نقدية واسعة وظل الى آخر يوم في حياته ينتصر للكتابة وأفقها. مسار طويل من البحث والكتابة والانتصار لقضايا المجتمع ورصد للحراك العربي عبدالحق ...إقرء المزيد...
الأستاذ عبد الرحيم مودن الكاتب والمبدع بهدوء والمريض في صمت الصديق عبد الرحيم مودن هو الآن طريح الفراش في صمت وعزلة، يتألم وحده، مازال الاهتمام به محتشما. عرفناه مربيا للأجيال خلال ممارسته للتعليم، وعرفناه بدراساته وإبداعاته. أستاذ أكاديمي لم يتبجح بأستاذيته أبدا. أغنى الأستاذ عبد الرحيم مودن، في هدوء وصمت، المكتبة العربية بتنوع كتاباته، فهو ...إقرء المزيد...