» “قد لا يأتمر الإبداع الأدبي بأوامرالسن والجيل وألفاظ العقود إلى غير ذلك من المفاهيم التي تخفي وراءها نزعة”(برونتيرية”(1) تتعارض وطبيعة النص الأدبي. فالأدب يننطلق من النص المتجدد بفضل القراءة المتجددة التى لا تنظر إلى الزمن إلا في جانبه التوثيقي، في حين يظل الئص متوهجا بمكوناته الدالة،وقيمه المميزة (2).”
»
عبد الرحيم مودن
عنوان موقعنا هو: https://abderrahim-mouadden.com/.
: عندما تترك تعليقًا على موقعنا ، يتم جمع البيانات المدخلة في نموذج التعليق ، وكذلك عنوان IP الخاص بك ووكيل المستخدم لمتصفحك لمساعدتنا في اكتشاف التعليقات غير المرغوب فيها.
يمكن إرسال سلسلة مجهولة المصدر تم إنشاؤها من عنوان بريدك الإلكتروني (وتسمى أيضًا التجزئة) إلى خدمة Gravatar للتحقق مما إذا كنت تستخدمها. تتوفر إشعارات خصوصية خدمة Gravatar هنا: https://automattic.com/privacy/. بعد التحقق من صحة تعليقك ، ستكون صورة ملفك الشخصي مرئية للعامة بجوار تعليقك.
: إذا قمت بتحميل الصور إلى الموقع ، فننصحك بتجنب تحميل الصور التي تحتوي على بيانات إحداثيات EXIF GPS. يمكن للأشخاص الذين يزورون موقعك تنزيل واستخراج بيانات الموقع من هذه الصور.
: إذا تركت تعليقًا على موقعنا ، فسيُعرض عليك حفظ اسمك وعنوان بريدك الإلكتروني وموقعك في ملفات تعريف الارتباط. هذا فقط لراحتك حتى لا تضطر إلى إدخال هذه المعلومات إذا تركت تعليقًا آخر لاحقًا. تنتهي ملفات تعريف الارتباط هذه بعد عام واحد.
إذا انتقلت إلى صفحة تسجيل الدخول ، فسيتم إنشاء ملف تعريف ارتباط مؤقت لتحديد ما إذا كان متصفحك يقبل ملفات تعريف الارتباط. لا يحتوي على بيانات شخصية وسيتم حذفه تلقائيًا عند إغلاق المستعرض الخاص بك.
عند تسجيل الدخول ، سنقوم بتعيين عدد من ملفات تعريف الارتباط لحفظ تفاصيل تسجيل الدخول وتفضيلات الشاشة. يبلغ عمر ملف تعريف ارتباط الاتصال يومين ، بينما يبلغ عمر ملف تعريف ارتباط خيارات الشاشة عامًا واحدًا. إذا قمت بتحديد "تذكرني" ، فسيتم تخزين ملف تعريف ارتباط تسجيل الدخول الخاص بك لمدة أسبوعين. إذا قمت بتسجيل الخروج من حسابك ، فسيتم مسح ملف تعريف ارتباط تسجيل الدخول.
عن طريق تحرير أو نشر منشور ، سيتم حفظ ملف تعريف ارتباط إضافي في متصفحك. لا يتضمن ملف تعريف الارتباط هذا أي بيانات شخصية. يعرض فقط معرف المنشور الذي قمت بتحريره للتو. تنتهي بعد يوم واحد.
نص مقترح: قد تتضمن المقالات الموجودة على هذا الموقع محتوى مضمنًا (مثل مقاطع الفيديو والصور والمقالات ...). يتصرف المحتوى المضمن من مواقع أخرى بالطريقة نفسها التي يتصرف بها الزائر إلى ذلك الموقع الآخر.
يمكن لمواقع الويب هذه جمع بيانات عنك ، واستخدام ملفات تعريف الارتباط ، وتضمين أدوات تتبع تابعة لجهات خارجية ، وتتبع تفاعلاتك مع هذا المحتوى المضمن إذا كان لديك حساب متصل بموقعهم على الويب.
: إذا طلبت إعادة تعيين كلمة المرور ، فسيتم تضمين عنوان IP الخاص بك في إعادة تعيين البريد الإلكتروني.
: إذا تركت تعليقًا ، فسيتم الاحتفاظ بالتعليق والبيانات الوصفية الخاصة به إلى أجل غير مسمى. يتعرف هذا تلقائيًا على التعليقات اللاحقة ويوافق عليها بدلاً من تركها في قائمة انتظار الإشراف.
بالنسبة للحسابات التي تسجل على موقعنا (إن أمكن) ، نقوم أيضًا بتخزين البيانات الشخصية المدرجة في ملف التعريف الخاص بهم. يمكن لجميع الحسابات الاطلاع على معلوماتهم الشخصية أو تعديلها أو حذفها في أي وقت (باستثناء معرفهم). يمكن لمديري الموقع أيضًا عرض هذه المعلومات وتحريرها.
: إذا كان لديك حساب أو تركت تعليقات على الموقع ، فيمكنك طلب الحصول على ملف يحتوي على جميع البيانات الشخصية التي لدينا عنك ، بما في ذلك تلك التي قدمتها لنا. يمكنك أيضًا طلب حذف البيانات الشخصية المتعلقة بك. هذا لا يأخذ في الاعتبار البيانات المخزنة لأسباب إدارية أو قانونية أو أمنية.
: يمكن التحقق من تعليقات الزوار من خلال خدمة الكشف التلقائي عن البريد العشوائي.
عنوان موقعنا هو: https://abderrahim-mouadden.com/.
: عندما تترك تعليقًا على موقعنا ، يتم جمع البيانات المدخلة في نموذج التعليق ، وكذلك عنوان IP الخاص بك ووكيل المستخدم لمتصفحك لمساعدتنا في اكتشاف التعليقات غير المرغوب فيها.
يمكن إرسال سلسلة مجهولة المصدر تم إنشاؤها من عنوان بريدك الإلكتروني (وتسمى أيضًا التجزئة) إلى خدمة Gravatar للتحقق مما إذا كنت تستخدمها. تتوفر إشعارات خصوصية خدمة Gravatar هنا: https://automattic.com/privacy/. بعد التحقق من صحة تعليقك ، ستكون صورة ملفك الشخصي مرئية للعامة بجوار تعليقك.
: إذا قمت بتحميل الصور إلى الموقع ، فننصحك بتجنب تحميل الصور التي تحتوي على بيانات إحداثيات EXIF GPS. يمكن للأشخاص الذين يزورون موقعك تنزيل واستخراج بيانات الموقع من هذه الصور.
: إذا تركت تعليقًا على موقعنا ، فسيُعرض عليك حفظ اسمك وعنوان بريدك الإلكتروني وموقعك في ملفات تعريف الارتباط. هذا فقط لراحتك حتى لا تضطر إلى إدخال هذه المعلومات إذا تركت تعليقًا آخر لاحقًا. تنتهي ملفات تعريف الارتباط هذه بعد عام واحد.
إذا انتقلت إلى صفحة تسجيل الدخول ، فسيتم إنشاء ملف تعريف ارتباط مؤقت لتحديد ما إذا كان متصفحك يقبل ملفات تعريف الارتباط. لا يحتوي على بيانات شخصية وسيتم حذفه تلقائيًا عند إغلاق المستعرض الخاص بك.
عند تسجيل الدخول ، سنقوم بتعيين عدد من ملفات تعريف الارتباط لحفظ تفاصيل تسجيل الدخول وتفضيلات الشاشة. يبلغ عمر ملف تعريف ارتباط الاتصال يومين ، بينما يبلغ عمر ملف تعريف ارتباط خيارات الشاشة عامًا واحدًا. إذا قمت بتحديد "تذكرني" ، فسيتم تخزين ملف تعريف ارتباط تسجيل الدخول الخاص بك لمدة أسبوعين. إذا قمت بتسجيل الخروج من حسابك ، فسيتم مسح ملف تعريف ارتباط تسجيل الدخول.
عن طريق تحرير أو نشر منشور ، سيتم حفظ ملف تعريف ارتباط إضافي في متصفحك. لا يتضمن ملف تعريف الارتباط هذا أي بيانات شخصية. يعرض فقط معرف المنشور الذي قمت بتحريره للتو. تنتهي بعد يوم واحد.
نص مقترح: قد تتضمن المقالات الموجودة على هذا الموقع محتوى مضمنًا (مثل مقاطع الفيديو والصور والمقالات ...). يتصرف المحتوى المضمن من مواقع أخرى بالطريقة نفسها التي يتصرف بها الزائر إلى ذلك الموقع الآخر.
يمكن لمواقع الويب هذه جمع بيانات عنك ، واستخدام ملفات تعريف الارتباط ، وتضمين أدوات تتبع تابعة لجهات خارجية ، وتتبع تفاعلاتك مع هذا المحتوى المضمن إذا كان لديك حساب متصل بموقعهم على الويب.
: إذا طلبت إعادة تعيين كلمة المرور ، فسيتم تضمين عنوان IP الخاص بك في إعادة تعيين البريد الإلكتروني.
: إذا تركت تعليقًا ، فسيتم الاحتفاظ بالتعليق والبيانات الوصفية الخاصة به إلى أجل غير مسمى. يتعرف هذا تلقائيًا على التعليقات اللاحقة ويوافق عليها بدلاً من تركها في قائمة انتظار الإشراف.
بالنسبة للحسابات التي تسجل على موقعنا (إن أمكن) ، نقوم أيضًا بتخزين البيانات الشخصية المدرجة في ملف التعريف الخاص بهم. يمكن لجميع الحسابات الاطلاع على معلوماتهم الشخصية أو تعديلها أو حذفها في أي وقت (باستثناء معرفهم). يمكن لمديري الموقع أيضًا عرض هذه المعلومات وتحريرها.
: إذا كان لديك حساب أو تركت تعليقات على الموقع ، فيمكنك طلب الحصول على ملف يحتوي على جميع البيانات الشخصية التي لدينا عنك ، بما في ذلك تلك التي قدمتها لنا. يمكنك أيضًا طلب حذف البيانات الشخصية المتعلقة بك. هذا لا يأخذ في الاعتبار البيانات المخزنة لأسباب إدارية أو قانونية أو أمنية.
: يمكن التحقق من تعليقات الزوار من خلال خدمة الكشف التلقائي عن البريد العشوائي.
"مسار طويل من البحث والكتابة والانتصار لقضايا المجتمع ورصد للحراك العربي"
ولدت سنة 1948 بمدينة القنيطرة. حصلت على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي سنة 1987، وعلى دكتوراه الدولة في الأدب (سنة 1996) برسالة تحت عنوان: «السرد في الرحلة المغربة خلال القرن 19»
اشتغلت أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة. عضو النقابة الوطنية للتعليم العالي.- عضو مجموعة البحث في تاريخ البوادي المغربية، بكلية آداب القنيطرة. رئيس مجموعة البحث في المعجم الأدبي والفني، بكلية آداب القنيطرة.التحقت باتحاد كتاب المغرب سنة 1976. نشرت أول نص قصصي (ريالات خمسة) سنة 1966 بصفحة أصوات بجريدة «العلم»…
ولدت سنة 1948 بمدينة القنيطرة. حصلت على دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي سنة 1987، وعلى دكتوراه الدولة في الأدب (سنة 1996) برسالة تحت عنوان: «السرد في الرحلة المغربة خلال القرن 19»
اشتغلت أستاذا جامعيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة. عضو النقابة الوطنية للتعليم العالي.- عضو مجموعة البحث في تاريخ البوادي المغربية، بكلية آداب القنيطرة. رئيس مجموعة البحث في المعجم الأدبي والفني، بكلية آداب القنيطرة.التحقت باتحاد كتاب المغرب سنة 1976. نشرت أول نص قصصي (ريالات خمسة) سنة 1966 بصفحة أصوات بجريدة «العلم»…
“حاولت في دراسة سابقة(3) أن أقارب هذا السؤال. ويبدو أن نص الرحلة أصبح قادرا على مواجهة “التهميش” النقدي، سواء عن صواب، أو خطأ، بفضل اشتغال العديد من الباحثين بهذا الميدان. ولم يعد مقنعا الآن الحديث عن الرحلة كخطاب جامع مانع لكل المعارف والعلوم والأنساق. ولعل هاجس الأدبية الذي استبد بالبحث والباحثين، في هذه المرحلة، يؤكد على الاتجاه نحو إنصاف هذا الجنس(4). وسأحاول الآن الاقتراب من هذه الأدبية من خلال تحديد بعض مرتكزاتها الأساسية، مع الإبقاء على النوافذ المفتوحة لكل الإضافات المستقبلية الناتجة عن تعدد القراءات والمقاربات.”
“بقدر ما كانت الرحلة ميداناً فسيحاً للمغامرة الأنطولوجية، كانت أيضاً ميداناً خصباً لمغامرة الكتابة التي ترسخ شكلها عبر تراكمات النص، من دون أن يمنع ذلك من تنوع وسائل الإبلاغ داخل تقاليد الكتابة المشتركة، في الرحلة على اختلاف طريقها، سواء أكان سفارياً أن حجازياً، سياحياً أم مزارياً، علمياً أم فهرسياً، حركة أم دليلاً. هذه الدراسة لا […]”
ـالعنوان ” مدينة النصوص”
ـ النوع: نصوص مسرحية تحتوي على خمس مسرحيات:«مقاولة الحجر»،«مدينة النصوص» “ألأعمى والمقعد”، “ابن بطوطة و تابعه ابن جزي”و “حديث العميان في هذا الزمان”
ـ المؤلف : عبد الرحيم مودن
ـالناشر: دار التوحيدي
ـ 2019
ـ 2012
الغلاف: عبد الحق ميفراني
برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، واحتفاءً بكتب تمارس عبورها الخاص، ينظم ماستر التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي والإجازة المهنية في التحرير الصحفي، بتنسيق مع نادي المبدعين الشباب ومنتدى فريق البحث الطلابي في اللسانيات، أمسية: مثقفون مغاربة في مَجَازات العبور، وذلك يوم 28 أبريل 2005 ابتداءً من الساعة الرابعة بمدرج المختار السوسي. وهي أمسية مهداة إلى روح المبدع والناقد د. عبد الرحيم مودن، الذي خَبَرَ السَّفر والترحال ممارسة وتنظيرا ونقدا، بدءا بالرحلات السفارية والسياحية والحَجّية، وانتهاءً بالدليل السياحي، مرورا بما يعرف في تاريخ المغرب بـ”الحرْكة”، وما يعرف في التاريخ الشعبي بـ”التغريبة”.
وبهذه المناسبة سيتم تقديم ثلاثة إصدارات حديثة لها وَلَعٌ خاص بالعبور ومَجازاته، هي:
ـ الرحالة العرب ودهشة اكتشاف الغرب، لعبد النبي ذاكر.
ـ يسألونك عن الذاكرة، لعبد السلام الفازازي.
ـ سندباد الصحراء، لعبد العزيز الراشدي.
حفل توقيع المجموعة القصصية “حذاء بثلاث أرجل” للقاص المغربي عبد الرحيم مؤذن
على الرغم من سقم البدن وأثر السنين، وعلى الرغم من العياء البادي على قسمات وجهه، فقد أبى القاص عبدالرحيم مؤدن إلا أن يتحدى علله في شموخ الفرسان في سفر قاده من القنيطرة إلى مدينة أصيلة في استجابة كريمة منه لدعوة جمعية الإشعاع الأدبي والثقافي بأصيلة بتنسيق مع جمعية أجيال المبادرة بأصيلة وبدعم من المطعم الثقافي الأأندلسي قصد توقيع مجموعته القصصية، حذاء بثلاث أرجل، الصادرة عن دار سعد الوارزازي.
كان كل شيء جاهزا لاستقبال هذه القامة السامقة في سماء الثقافة المغربية المعاصرة يوم السبت 7 جنبر 2013 ابتداء من الساعة الرابعة مساء بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية حيث أعطى منشط اللقاء القاص صخر المهيف إشارة الانطلاقة بكلمة ترحيبية للإطارات المنظمة ألقاها عضو مكتب جمعية الإشعاع الأدبي والثقافي القاص عبد السلام الجباري وهي الكلمة التي نوه فيها بعطاء الرجل ومسيرته الإبداعية والأكاديمية باعتبار سبقه في مجال أدب الرحلة ممارسة وبحثا أكاديميا مشيرا غلى خصال هذا الكاتب الكبير ، على حد قوله، الذي بصم المشهد القصصي المغربي بميسمه الخاص منذ منتصف ستينيات القرن الماضي إلى الآن.
وافتتح الأستاذ محمد باغوري الندوة بورقة أكد فيها على أن الكاتب والمبدع “عبدالرحيم مؤذن قد حرث في أرض الثقافة بأدوات عديدة ،وجرب بذر هذه الأرض ببذور متنوعة يانعة .فأعطت غلاتها الزاهية والمتعددة …إنه صاحب عقل متعدد ووجدان لا يقبل بالقسمة الوحيدة والمنعزلة …إن مدونة أحواله الشخصية تأبى أن تظل أرجلها منتعلة أبد الوقت حذاء وحيدا وبنفس اللون ….أمابخصوص مجموعته “حذاء بثلاث أرجل”، فقد أكد المتدخل على أنها مجموعة لا تنتمي إلى تلك المجاميع التي تهب قراءها المفاتيح مباشرة ،وكيفما اتفق وصادف، هي مجموعة ممتعة تفضل المكوث والانزواء في عوالمها الخاصة، وهي سمة محمودة ،من خلالها يطلعنا ،بل يعلمنا القاص والناقد عبد الرحيم موذن أن الكتابة والإبداع القصصين ينبغي أن يحترما حدوديهما ليقدما الأصيل والجيد في فن القول ،لا أن يظل جنس القصة القصيرة يراوح مكانه في زحمة من الاستسهال والابتذال.
أما الأستاذ محمد كويندي، فقد قدم ورقة عنونها ب : مسار مبدع حافل بالعطاء والإنجازات العلمية والإبداعية، وفيها أشار إلى أنه عندما يستعرض المرء والمهتم والمتتبع للمشهد الثقافي المغربي في المغرب،عمرا من الإنجازات اللافتة للأستاذ عبد الرحيم موذن – أطال الله في عمره، ومتعه بالصحة الجيدة – سيتوصل إلى أنه عمر عميق بما حمله من تجربة حياتية علمية وأكاديمية وأدبية وثقافية، تجربة هي من الأهمية والعمق ما يجعلها تمثل درسا ومثالا ونموذجا لما ينبغي أن يكون عليه الكاتب والمثقف الناجح في كثير من المجالات العلمية والثقافية، مثقف ينبغي عليه أن يملك عقلا منيرا بالفكر والعلم والمعرفة والقدرة على المحاججة والحوار، هذا إلى جانب كونه باحث أكاديمي وجامعي ومبدع في مجال البحث الرحلي، وذلك من خلال إسهاماته العلمية في هذا المجال دراسة وتحقيقا، وهي في مجال الدراسة والابداع، والبحث العلمي، والأدب الموجه للأطفال والفتيان، وكذلك في مجال التأليف المسرحي، عبد الرحيم مؤذن، إنه الواحد المتعدد( حسب تعبير بورخيس)أدب عبد الرحيم موذن عرف مسارات متعددة وممتدة زمنيا منذ ان نشر أول قصة له بجريدة العلم سنة 1966 الي يومنا هذا، وهي القصة المعنونة ب: “خمس ريالات.
كانت لحظة مؤثرة بحق، لما جمد عبد الرحيم مؤدن، طويلا وهو يتهيأ للرد على ما جاء في الورقتين، فعم القاعة صمت رهيب، كان الجمهور يصيخ السمع إلى صمت الرجل وقد طال، ثم أجهش بالبكاء قبل أن يبعد المايكروفون بعنف صاخب وهو الذي ما عهدنا فيه إلا اللطف والوداعة ودماثة الخلق ،ذلك أنه عندما يتحول البكاء إلى جندي يمنع الكلمات من الانتشار في فوضى المكان، يجلس عبد الرحيم القرفصاء داخل الزمن متأملا ذلك الماضي، ويضرب عرض الحائط كل أصوات الدنيا… باتت القاعة تضج حبا، وانفكت عقدة اللسان، فتحدث الرجل بلا رتوشات وبلا مساحيق تجميل عن أعطاب المشهد الثقافي المغربي، تطرق إلى فساد المثقفين الانتهازيين، تطرق إلى ارتماء الكثيرينمنهم في أحضان المخزن، وإلى تهميش الكتاب الحقيقيين الذين أعطوا الشيء الكثير للثقافة المغربية مقابل تكريس الانتهازيين والوصوليين وضعاف النفوس من الانتفاعيين، ثم قرا على الجمهور إحدى قصص أضمومته حذاء بثلاث أرجل.
وتسلم الأستاذ يحيى بلحسن ، الصحافي بإذاعة كاب راديو بطنجة، وصاحب البرنامج الإذاعي حكي لي، تنشيط فقرة القراءات القصصية التي شارك فيها كل من القاصين عبد السلام الجباري ، نادية الأزمي ، زهير الخراز، حسن ليملاحي، مصطفى البعيش، هذا الحفل عرف حضور كتاب من مناطق مختلفة من المغرب ومنهم الناقد محمد يوب و الشاعر إدريس الشعراني، والمبدع محمد الشرقاوي، ليختتم الحفل بتوقيع المجموعة القصصية حيث غادر الجميع قاعة الحسن الثاني للملتقيات الدولية مقتنعين بأنه عندما يبكي الكبار، فإن ثمة شيء متعفن ليس في الدانمارك كما اعتقد شكسبير خطأ، ولكن في مكان قريب جدا منا.
“رحلتي ا لأولي إلى فرنسا”للدكتور عبد الهادي التازي تكمن أهمية هذا النص للدكتور عبد الهادي التازي في كونه يسمح للقارئ بمقاربته من مواقع مختلفة…1– من موقع الكتابة التاريخية –وهو مجال ليس غريبا عن صاحبه– التي تزامنت مع تأزم الأوضاع الداخلية والخارجية بدول المغارب، فضلا عن التحول النوعي في فكر النخبة. ومراجعة اساليب الكفاح ضد المحتل. إقرء المزيد...
عبدالرحيم مؤدن ينتسب الرحالة الى عائلة مشرقية قدمت الكثير للكنيسة انطلاقا من روما، وصلاتهم القوية مع مختلف الطوائف الجينية المسيحية النساطرة شرقا وغربا)18 من المقدمة. وهذه الوضع المتميز هو الذي منح للموصلي، وعائلته بصفة عامة، علاقات واسعة، ومؤثرة، مع بلاطات فرنسا (لويس 14 وإسبانيا والبرتغال…)، فضلا عن الفاتيكان، وبركات البابا، التي مهدت له الطريق (فكان مصرحا له إقرء المزيد...
إدريس الخضراوي 22 يونيو 2020 يُصادفُ السادس والعشرون من شهر يونيو/حزيران ذكرى رحيل الكاتب والباحث المغربي عبد الرحيم مودن (1948-2014)، الذي يعدّ من بين أبرز كتاب جيل السبعينيات، ذلك الجيل القلق الذي طبع بقوة الحياة الثقافية بالمغرب، وحَملَ علامات دالّة في التاريخ والثقافة والمجتمع. يَصفُ مودن الزمن “السبعيني” الذي ينتمي إليه بأنّه “عمّق في الذين إقرء المزيد...
من أهم القضايا المطروحة، في مجال الأدب، قضية التصنيف. ومن أهم قضايا التصنيف: المعيارية. ذلك أن النص، سواء كان أدبيا أو غير أدبي، لا يأخذ صفته النوعية أو الجنسية -نسبة إلى الجنس الأدبي- إلا من خلال معيار محدد، هذا الأخير يظل معيارا للتصنيف، بحكم احتوائه على القواسم المشتركة بين النصوص، مدة زمنية معينة، إلى أن إقرء المزيد...
شكرا