عبدالرحيم مؤدن ينتسب الرحالة الى عائلة مشرقية قدمت الكثير للكنيسة انطلاقا من روما، وصلاتهم القوية مع مختلف الطوائف الجينية المسيحية النساطرة شرقا وغربا)18 من المقدمة. وهذه الوضع المتميز هو الذي منح للموصلي، وعائلته بصفة عامة، علاقات واسعة، ومؤثرة، مع بلاطات فرنسا (لويس 14 وإسبانيا والبرتغال…)، فضلا عن الفاتيكان، وبركات البابا، التي مهدت له الطريق (فكان مصرحا له ...إقرء المزيد...
التصنيف: ملف الكلمة
عبدالرحيم مؤدن يتجسد في كون (بلاد الله) ترادف الأرض الحرام بدون منازع. والتعميم يتمثل في أن الصياغة ذاتها (بلاد الله) تعادل أرض الله الواسعة، فكل البلاد هي بلاد الله. فأينما وليت وجهك، فثمة وجه الله. وتعكس هذه الثنائية من ناحية أخرى- إشكالية التجنيس ذاته الذي حسمه الكاتب/الرحالة باختياره للقالب الرحلي، دون تنميط، مما يقتضي طرح ...إقرء المزيد...
عبدالرحيم مؤدن يستند هذا النص المبكر1للكاتب إلى الحكي التسجيلي (الوثائقي) الذي تداخل فيه ‘الأوتوبيوغرافي’ بـ ‘البيوغرافي’، الواقعي بالمتخيل، التاريخ بالحكاية، الحجاج بالتأمل. وعبر هذه الثنائيات المتفاعلة، في جسد النص، برز المكون الرحلي اللاحم لهذه الثنائيات من جهة، والمتحكم، من جهة ثانية، في آلية اشتغالها التي كانت وراء صياغة سردية تفاعل فيها الروائي بالرحلي بأبعاد مميزة ...إقرء المزيد...
عبدالرحيم مؤدن لعل أهم ظاهرة ، إبداعية ونقدية، في العقد الأخير من الألفية الثانية، والعقد الأول من الألفية الثالثة، جسدتها الكتابات المتمحورة حول المتن الرحلي، إبداعا وتحقيقا ونقدا وتنظيراومقررات جامعية‘ فضلا عن الروابط والجمعيات واللقاءات الوطنية والمؤتمرات الدولية، دون نسيان ديناميكية الطبع والنشر التي اغتنت بعوالم الرحلة، وفضاءاتها الغنية، و خطاباتها المميزة، ووظائفها المتعددة في ...إقرء المزيد...
محمد نجـيم يختلف النص الرحلي الذي كتبه الصحافي والكاتب محمد باهي عن بقية النصوص الرحلية التي كُتبت بأقلام عدد من الكتاب العرب ممن افتُتنوا بأضواء مدينة الأنوار ومعالمها الثقافية والتاريخية التي تزخر بها باريس الساحرة. وما يُميّز النص الرحلي الذي خلفه الراحل محمد باهي، هو طعمه المُتفرد ووفرة تجاربه وتعدد أنماطه، فهي رحلة غنية بالوصف ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مودن يحكى أن قصة قصيرة ظلت تسأل دون كلل أو ملل، الغادي و الرائح، الماء و الشجر… الإنسان و الحيوان،…<<لماذا أنا قصيرة؟>> تابع الماء انسيابه، و خشخش الشجر أوراقه، و استمر الغادي في غدوه، و الرائح في رواحه . فلكل كائن همه… و القصر أو الطول يأتي بعد أشياء أخرى… و بالرغم من ...إقرء المزيد...
محمد أقضاض لقد تركنا الصديق الأستاذ عبد الرحيم مودن، دون أن نودعه. حاولنا مواساته وهو طريح الفراش، أردنا أن نزوره، وحين بحثنا عنه وجدناه قد طار إلى الغربة.. عرفناه منذ شبابه مربيا للأجيال خلال ممارسته للتعليم، وعرفناه بدراساته وإبداعاته. أستاذ أكاديمي لم يتبجح بأستاذيته أبدا.. ورغم أنه كان عارفا بطبيعة وسرعة فتك مرضه، إلا أنه ...إقرء المزيد...
قبل ولوج عالم كتاب الأستاذ الدكتور عبد الرحيم مؤذن (أرخبيل الذاكرة)(1)، الذي تفضل فأهدانا نسخة منه مشكورا، خلال تكريمه من لدن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، ومكتب فرعه بالقنيطرة، وهو في لحظة صحية حرجة؛ نرى من المفيد لقراءة الكتاب، أن نسجل الملاحظة التالية، المتبلورة عبر صداقة عمرها أكثر من أربعين سنة، ومعايشة داخل محافل مختلفة، ...إقرء المزيد...
أحمد بلخيري رحل عن هذه الحياة الباحث والمبدع الدكتور عبد الرحيم المؤذن يوم 27 يوليوز 2014 بهولندا، حيث كان يخضع للعلاج. السِّجِلُّ الثقافي له حافل ومتنوع. فقد جمع بين البحث الأكاديمي والإبداع، بما في ذلك الكتابة للأطفال والكتابة المسرحية. ويبدو أن هذا السجل كان سيزداد، كما ونوعا، لو لم يضع الموت حدا لحياته. وعبد ...إقرء المزيد...