تغيرت أشياء كثيرة دون أن يتغير هذا المكان، عاش من عاش، ومات من مات، والصالون مزهو باسمه منذ الزمن الستيني الذي لن يتكرر مرة أخرى. تغيرت أشياء كثيرة وتغير مالكه، أيضا، دون أن يتغير الصالون بحروفه البيضاء اليانعة، وكأنها كتبت البارحة وواجهته الزجاجية اللامعة دائما النقية دوما، وفي أعلاها كان صوت الكناري لايتوقف عن الغناء ...إقرء المزيد...

حلاق
حلاق الطالب

  6، 4، 3، 2 صمت. -آلو.. آلو!! صمت.. 2،3، 1 صمت،. آلو. آلو!! صمت. خشخشة متأخرة صادرة عن الهاتف المحمول.. صمت 1،3،8 آلو.. لووو.. آل…!! طيط. صمت.. نهاية الاتصال صمت 47.5 طيط طط طط طط.. نهاية المكالمة.. صمت! وضعت الهاتف المحمول في جيب سترتي الداخلي وخرجت ٠٠ مررت على الحديقة العمومية فوجدتها ورشا تتعالى ...إقرء المزيد...

الجسرة
أنا.. لا أحد!

لا أدري كيف حدث ذلك؟! اشتريت الدمليج، وأنا أعد الدقائق التي تفصلني عن عيد ميلاد زوجتي الذي أحفظه عن ظهر قلب.. أخفيته في مكان أمين لن يصل إليه جن أو إنس، وانتظرت اليوم الموعود.. فجأة ضاع الدمليج ، وكأنه لم يكن.. قبيل ليلة الذكرى ضاع، وهو الذي كنت أتفقده صباح مساء دون ملل أو كلل.هل ...إقرء المزيد...

سوار دمليج (ويكيبيديا)
دمليج زهيرو.. قصة قصيرة