قصة قصيرة عبد لرحيم مؤدن لوحت بحركة واهنة لسيارات الأجرة المارقة. ظلت يدها المعروقة مرفوعة إلى الأعلى، و السيارات تذرع الطريق بدون ملل. عجوز قاربت العقد السادس ..ملاءة تنتمي إلى زمن مضى، تمثال لامرأة وديعة مألوفة دون سابق معرفة. اليد مرفوعة إلى أعلى، و الشفتان تتمتمان بكلمات غير مسموعة، و السيارات في مد و جزر ...إقرء المزيد...
التصنيف: قصص قصيرة
العلم الثقافي مدرسة «التوباد» (1) إلى محمد إدراغة وكل تلاميذ المولى إسماعيل 1- لقطة با لأبيض والأسود نزلت مكناسة الزيتون، أستاذا للغة العربية،بثانوية المولى إسماعيل، وأنا ما زلت غضا غريرا، أجرّ ورائي سنوات الفتونة والتمرد، وها أنا أترجل، الآن، أمام أكبر معاقل « الفركفونية» بمعطفي الذي يلامس الأرض،وشعري الطويل ولحيتي الصغيرة غير المشذبة،وشعار الجبهة الديموقراطية ...إقرء المزيد...
مَحكيات رمضان: عبد الرحيم مودن نشر في العلم يوم 16 – 09 – 2008أما الرَّاوي الثاني، فهو «بّا أحمد» الذي كان يعرفه الكبير والصغير. سيُصبحُ، في وقتٍ لاحق بَائع بخُور بعربةٍ صغيرة، ولباسُه الذي لم يتغير: العمامة المشجَّرة بالأصفر، والجبةُ البيضاء القصيرة الأكمام، والشارب الْهتليري موضة الخمسينيات، وبداية الستينيات من القرن الماضي، والنَّعل الجلدي بصفرته ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مودن نشر في العلم يوم 30 – 06 – 2009 1 يوم الجُلْمُودِ… وفيه ألقم عبد الكريم بارودته بحجر القلب، وقال: باسم الله مجراها ومرساها.. وارتفعت الأيدي بأغصان الشجر، وشواهد السَّبابة، وفِلْكَةِ الْمِغزل وعِصيِّ الرُّعاة وعكاكيز الشُّيوخ… وكان ما كان…2 يومُ العِمَامة… وفيه تحوَّلت العِمامة إلى قِماط لِرضيع وُلد من رَحم الْمدافِع… وتحولت ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤدن ننشر في بيان اليوم يوم 30 – 11 – 2010لماذا لم يتوقف حمير جدتي دقيقة واحدة، كما توقفت الطاحونة والحافلة والعداد.– سأصل… سأصل، ولو قضيتُ – إذا أراد الله ذلك – مائة سنة– وماذا سنفعلُ بالطائرات و الباخرات و…؟!– ذلك شأنكم.أطبقت جدتي شفتيها بحزم، لكنها عادت إلى القول وهي تَنْكُثُ الأرض المتْربة ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤدننشر في بيان اليوم يوم 31 – 01 – 2012كانت السيدة «رودريغيز» أول من يكون هناك.. في هذه الأثناء، لا تغادرها الابتسامة العريضة، وهي تمسح شارع «جان جوريس»، بنظرات حانية، تنتقل، يمينا، نحو قنطرة (بويون كور)، وتستقر، برهة، يسارا، عند محطة «الميترو» مارسيل سامبا. تلتفت السيدة «رودريغيز» إلى الوراء، وتجلس، في مكانها المعهود، ...إقرء المزيد...
إلى روح محسن فكري الذي راح ضحية شاحنة أزبال شاحنة الأزبال 1 أقول لكم يا سادتي، يا كرام…لدي شعور حاد بأن شاحنة الأزبال ستدهسني يوما ما… في بلدتي الصغيرة، الشاحنة لها تاريخ طويل. الكثير من الكائنات الحية دهستها هذه الشاحنة…بدون سابق معرفة… انتصبت أمامي علامة استفهام عريضة…العلاقة بين الإنسان وما تحمله الشاحنة علاقة وجدانية…نسيت أن ...إقرء المزيد...
ا قصة قصيرة الكاتب العربي اشتهرت مدينة (النمل الغربية) – وهي من أنشط مدن الإقليم. بصناعة السكر. سكر مقولب ومريع ومكعب… أهلها يلعبون بالسكر. عماراتها من مربعات سكر ملون. تسر الناظرين.. رملها مسحوق سكر ناعم لا يخدش الأقدام العارية. اقترح رجل من أعيان المدينة بناء قبة ضخمة من السكر تقاوم الحرارة والبرودة وتخلد المدينة في ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مودن يحكى أن قصة قصيرة ظلت تسأل دون كلل أو ملل، الغادي و الرائح، الماء و الشجر… الإنسان و الحيوان،…<<لماذا أنا قصيرة؟>> تابع الماء انسيابه، و خشخش الشجر أوراقه، و استمر الغادي في غدوه، و الرائح في رواحه . فلكل كائن همه… و القصر أو الطول يأتي بعد أشياء أخرى… و بالرغم من ...إقرء المزيد...
ونادى المنادي أن اخلوا المكان ، والذي يملك كلمة زائدة فليبخر بها نفسه… أو… حتى لا نقول ما يستحى من ذكره في هذا اليوم المبارك’’’ أعرفكم جيدا : لا ملة ولا دين، الاستدعاء الأول والثاني وكأنك تسكب الماء في الرمل… وأخيرا تريدون دورا ببلكونات وصالونات وفراندات وجراجات فوق الأرض وتحت الأرض وما بينهما لا يعلمه ...إقرء المزيد...