بصدد كتاب محمد اشويكة.. : المفارقة القصصية المنسجمة 1/2 عبد الرحيم مؤدن نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 02 – 02 – 2010إصدار كتاب (1 ) نظري حول القصة القصيرة ليس بالهين. فالحديث عن [كيفية القول] وهي جوهر العملية الإبداعية عوض الحديث [محتوى القول] وهو القاسم المشترك بين كل الخطابات أقول، إن هذا الحديث يحتاج إلى ...إقرء المزيد...
الكاتب: عبد الرحيم مؤدن
عبد الرحيم مؤدن: نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 05 – 04 – 2010هذه أسماء عزيزة على الفكر والوجدان.. الموت غيب بعضها، والنسيان النابع من أمية أدبية متفشية، أجهز على الباقي.. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، والأحوج إلى الرثاء هم الأحياء قبل الأموات.مبارك الدريبي، قاص لم يدخل الجامعة، أو معهدا عاليا، وفضل دخول الحياة ...إقرء المزيد...
اليوم الوطني للقصة القصيرة بالمغرب (28 أبريل) : الوصايا العشرونعبد الرحيم مؤدن نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 30 – 04 – 20101_ أحلم بقاص كما ولدته أمه.2_ أحلم بقاص يأكل من عرق قصصه.3_ أحلم بقاص يعرف عدد أشجار بلدته- سعال جاره- أموات المقبرة القديمة، موقع المقبرة الجديدة، ألوان ماء النهرتبعا للفصول،ذباب الصيف وذباب الشتاء..4_أحلم بقاص ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤدن ننشر في بيان اليوم يوم 30 – 11 – 2010لماذا لم يتوقف حمير جدتي دقيقة واحدة، كما توقفت الطاحونة والحافلة والعداد.– سأصل… سأصل، ولو قضيتُ – إذا أراد الله ذلك – مائة سنة– وماذا سنفعلُ بالطائرات و الباخرات و…؟!– ذلك شأنكم.أطبقت جدتي شفتيها بحزم، لكنها عادت إلى القول وهي تَنْكُثُ الأرض المتْربة ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤدن نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 15 – 09 – 2011 إليك في ذكراك الرابعة عشرةتحية طيبةكلما حل شهر شتنبر تذكرت جملتك الأثيرة: «شهر يركب جوادين في اتجاهين متعارضين».. ثم تضيف، باسما، وبصرك ينداح نحو الأفق البعيد: جواد يطير بك نحو الأعلى، والثاني نحو الأسفل.. جواد نحو الحياة، والآخر نحو الموت…آه …» لو ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤدننشر في بيان اليوم يوم 31 – 01 – 2012كانت السيدة «رودريغيز» أول من يكون هناك.. في هذه الأثناء، لا تغادرها الابتسامة العريضة، وهي تمسح شارع «جان جوريس»، بنظرات حانية، تنتقل، يمينا، نحو قنطرة (بويون كور)، وتستقر، برهة، يسارا، عند محطة «الميترو» مارسيل سامبا. تلتفت السيدة «رودريغيز» إلى الوراء، وتجلس، في مكانها المعهود، ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم المودننشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 14 – 10 – 2009كانت الستينيات (من القرن الماضي) عقد المفارقة بامتياز: مأسسة الإستبداد السياسي والإجتماعي والإقتصادي. وبالمقابل أحلام تطاول الجبال. تلك هي مدرستك الأولى ..أحلام تنهار، وتحل محلها أحلام جنينية كما هي أمواج البحرالتى لاتمل من العودة إلى الشاطئ حتفها الأخير الذي لا فكاك منه. كنت ترى، في هذه ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مودن نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 07 – 01 – 2011 إلى سعيد الفاضلي في ذكراه المتجددة1) هل بالإمكان تصنيف المتن القصصي المغربي إلى قصة مغربية قديمة وقصة مغربية جديدة؟2) ما مواصفات القديم حتى يستساغ الكلام عن الجديد؟3) هل تسود الجدة الآن بعد أن انتهت وظائف القديم إبداعيا وجماليا؟4) ما علاقة القصة المغربية بتيار الجدة ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مودن قراءة في مجموعة “شامة” لعبد الحميد الغرباوي / “كوكا سام” نموذجا. يظل عبد الحميد الغرباوي ابنا شرعيا لمرحلة السبعينيات . أقصد بالشرعية , وقد عبرت عن ذلك في وقت سابق ،الانتماء إلى هذه المرحلة إبداعا، قبل الانتماء إليها زمنا كما هو شأن أسماء كثيرة انتمت الى هذه المرحلة ، زمنا، دون أن تنتمي ...إقرء المزيد...
قراءة في رواية الكشف والاكتشاف في (الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء) للطاهر وطار عبدالرحيم مؤدن منذ النصوص الروائية المبكرة لـ”الطاهر وطار” حضر التاريخ، وهو التحدي الأكبر أمام الروائي المغاربي،1 والعربي عامة، بأشكال مختلفة التفت حول سؤال الذات، أو الهوية، في تفاعلها مع [الآخر] سواء انتمى إلى مرجعية الذات المشتركة، أو مرجعية الآخر المعارضة. ولما كان النص ...إقرء المزيد...
تتمحور هذه المجموعة القصصية حول الهجرة، سواء كانت هذه الأخيرة قهرية اضطرارية، أو إرادية اختيارية. والهجرة ، عبر هذه النصوص، تتحذ منحيينَ أساسيين: 1- هجرة من الداخل نحو الخارج لأسباب عديدة، تداخل فيها الذاتي بالموضوعي، والمادي بالرمزي… 2- هجرة من الداخل نحو الداخل، من داخل الذات نحو مجاهل الذات التي تصبح البداية والنهاية. في المستويين ...إقرء المزيد...
وحين يكون الحزن وحده … ضحك كالبكاء بقلم : عبد الرحيم مؤذن في اللحظة التي ينتهي فيها القارئ من قراءة العنوان، يقفز أمامه المسكوت عنه، جوابا على السؤال المفترض بين ثناياه، و الذي يفترض أن يكون مشكلا من الصيغتين التاليتين: أـ وحين يكون الحزن وحده( سيد الزمان والمكان). و القارئ لايتردد في ملء البياض، بعد الإنتهاء ...إقرء المزيد...
مسرحية من ثلاثة مشاهد عبدالرحيم مؤدن المشهد الأول: {بيت متواضع أشبه بالعشة في شاطئ مهجور، أصوات صاخبة، ينفتح الباب ويخرج الرجل الأول غضبان ويتبعه متوعدا وهو يقدم رجلا ويؤخر أخرى يلبس الأول بدلة عصرية فاقعة اللون، أما الرجل الثاني فقد كان لباسه تقليديا: عمامة ملفوفة حول طربوش، وجبة صوفية برز من فتحتها، عند العنق صديري ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤذن يفسر كلمة البلطجي نشر في الرهان يوم 13 – 01 – 2012نشر الكاتب المغربي عبد الرحيم المؤذن مقالا يفسر فيه الفرق بين “الفتوة” و”البلطجة”، من خلا أعمال نجيب محفوظ. وقال في البلطجة أن الكلمة مكونة من بلطة “أداة على شكل مطرقة ذات حافة حادة يقطع بها الخشب ونحوه” المعجم.173. وما تبقى من الكلمة” جي” ...إقرء المزيد...
ها أنت تعود من جديد !!(لوى الأعمى عنقه يسارا، مرهفا السمع لإيقاع جسم صلب يكشط الأسفلت.. كشط.. ك.. ش…ط)– هل ورثته عن أبيك؟ !!أضاف الأعمى، وهو يترقى، بأصابع مرتعشة الحائط القصير الذي وازى الخصر تماما.ياله من صباح مبروك؟ ! كلام يطرد اللقمة من الفم !(ولم يتوقف المقعد عن التجديف بضربات سريعة بقبقابيه الخشبيين وهو يكرر ...إقرء المزيد...