عبد الرحيم مودن نشر في 14 أكتوبر يوم 21 – 01 – 2011 في تجربة سعيد أحباط المعنونة بـ “لا أرى وجوها”، نضع اليد على العالم النموذجي للقصة القصيرة، عالم العزلة والتهميش (فرانك اوكونور في مقالاته حول القصة القصيرة لسان الجماعة المغمورة) الذي لا يتردد فيه إلا صراخ الفرد بصوت أشبه بالعواء. ومنذ الصفحة الأولى نلمس مظاهر ...إقرء المزيد...
الكاتب: عبد الرحيم مودن
عبدالرحيم مؤدن ينتسب الرحالة الى عائلة مشرقية قدمت الكثير للكنيسة انطلاقا من روما، وصلاتهم القوية مع مختلف الطوائف الجينية المسيحية النساطرة شرقا وغربا)18 من المقدمة. وهذه الوضع المتميز هو الذي منح للموصلي، وعائلته بصفة عامة، علاقات واسعة، ومؤثرة، مع بلاطات فرنسا (لويس 14 وإسبانيا والبرتغال…)، فضلا عن الفاتيكان، وبركات البابا، التي مهدت له الطريق (فكان مصرحا له ...إقرء المزيد...
عبدالرحيم مؤدن يتجسد في كون (بلاد الله) ترادف الأرض الحرام بدون منازع. والتعميم يتمثل في أن الصياغة ذاتها (بلاد الله) تعادل أرض الله الواسعة، فكل البلاد هي بلاد الله. فأينما وليت وجهك، فثمة وجه الله. وتعكس هذه الثنائية من ناحية أخرى- إشكالية التجنيس ذاته الذي حسمه الكاتب/الرحالة باختياره للقالب الرحلي، دون تنميط، مما يقتضي طرح ...إقرء المزيد...
عبدالرحيم مؤدن يستند هذا النص المبكر1للكاتب إلى الحكي التسجيلي (الوثائقي) الذي تداخل فيه ‘الأوتوبيوغرافي’ بـ ‘البيوغرافي’، الواقعي بالمتخيل، التاريخ بالحكاية، الحجاج بالتأمل. وعبر هذه الثنائيات المتفاعلة، في جسد النص، برز المكون الرحلي اللاحم لهذه الثنائيات من جهة، والمتحكم، من جهة ثانية، في آلية اشتغالها التي كانت وراء صياغة سردية تفاعل فيها الروائي بالرحلي بأبعاد مميزة ...إقرء المزيد...
عبدالرحيم مؤدن لعل أهم ظاهرة ، إبداعية ونقدية، في العقد الأخير من الألفية الثانية، والعقد الأول من الألفية الثالثة، جسدتها الكتابات المتمحورة حول المتن الرحلي، إبداعا وتحقيقا ونقدا وتنظيراومقررات جامعية‘ فضلا عن الروابط والجمعيات واللقاءات الوطنية والمؤتمرات الدولية، دون نسيان ديناميكية الطبع والنشر التي اغتنت بعوالم الرحلة، وفضاءاتها الغنية، و خطاباتها المميزة، ووظائفها المتعددة في ...إقرء المزيد...
قصة قصيرة عبد لرحيم مؤدن لوحت بحركة واهنة لسيارات الأجرة المارقة. ظلت يدها المعروقة مرفوعة إلى الأعلى، و السيارات تذرع الطريق بدون ملل. عجوز قاربت العقد السادس ..ملاءة تنتمي إلى زمن مضى، تمثال لامرأة وديعة مألوفة دون سابق معرفة. اليد مرفوعة إلى أعلى، و الشفتان تتمتمان بكلمات غير مسموعة، و السيارات في مد و جزر ...إقرء المزيد...
يؤكد الباحث المغربي المرموق على أن تجربة جرجي زيدان السردية قابلة للقراءة النقدية كم جديد وبمنظور مغاير رغم تغافل النقد عنها، وتوصيفها على أنها تتأرجح بين التعليم والترفيه. ويرى أن أهميتها تتأتى من كونها علامة حداثيّة فارقة تقوم على مساءلة التاريخ وجمالية التأليف وإعادة قراءة المخزون الحكائي التراثي. علامة فارقة في الكتابة الأدبية العربية عبدالرحيم ...إقرء المزيد...
العلم الثقافي مدرسة «التوباد» (1) إلى محمد إدراغة وكل تلاميذ المولى إسماعيل 1- لقطة با لأبيض والأسود نزلت مكناسة الزيتون، أستاذا للغة العربية،بثانوية المولى إسماعيل، وأنا ما زلت غضا غريرا، أجرّ ورائي سنوات الفتونة والتمرد، وها أنا أترجل، الآن، أمام أكبر معاقل « الفركفونية» بمعطفي الذي يلامس الأرض،وشعري الطويل ولحيتي الصغيرة غير المشذبة،وشعار الجبهة الديموقراطية ...إقرء المزيد...
عبد الرحيم مؤدن نشر في بيان اليوم يوم 29 – 04 – 2012 حكاية قرية في حجم الكف«أول النهار» هو العنوان الرئيسي للرواية. زمن قد لا يكون صالحا للحكي بالقياس إلى زمن الليل، لحظة الحكي النموذجية. وزمن النهار، هو زمن الانتشار في الأرض، خاصة أهل قرية «أوزير» بالذات -مسرح الرواية- طلباللمعاش، أو قضاء الحاجات المختلفة. ...إقرء المزيد...
مَحكيات رمضان: عبد الرحيم مودن نشر في العلم يوم 15 – 09 – 2008أجواء رمضان هي أجواء الحكاية بامتياز. ولا يقتصر الأمر على الليل، بل يمتد إلى النهار خاصة بعد العصر. وبالرغم من دور وسائل الإعلام، خاصة الراديو، في نشر الحكاية، بأنماطها المختلفة، بين الفئات الاجتماعية داخل البيوت أو غيرها، فإن ذلك لا يُعوض اللقاء ...إقرء المزيد...