صديقي سي عبد الرحيم مؤذن..
28 ماي 2016
أصدقاء في مكان ما على هذه الأرض، على المحيط.. في مدينة وضعت فيها بعضا من محبتك وبياضك، اسمها أسفي ستذكرك مجددا في أول دورة لملتقى السرد بأنماطه.. سنواصل الحلم بهذا المغرب المتعدد المنفتح على ثقافات الإنسانية.. المغرب “الرحلي” العابر للأمكنة وللتاريخ، المغرب “القصة” المفتوحة على العجائبي والمفارقات.. المغرب المشهدي والبصري والفرجوي.. سنذكرك صديقي، قبل العاشرة صباحا.. تذكر تعودت أن تتصل بي قبل هذا التوقيت بالذات، لا أتركك حتى تودعني بابتسامة “مجلجلة” تقول “هاد أهل عبدة يحبون الحياة”.. نعم أنت هناك الآن، لكن صديقي الكثير منك لا زال هنا.. أكيد سنلتقي قريبا،..
28 يوليوز 2014
لا شيء يعوض غيابك أيها العزيز
لا شيء
سوى القبض على تلك القيم الأصيلة
والتي طالما كانت خيط المحبة الدائم
عزيزي سي عبد الرحيم
لأن العديد من الأشياء تكالبت كي تجعله مسكونا بالغياب
سأكلمك في الهاتف
وسأحكي لك بطريقتي
كي تصلني “بسمتك” البهية
وسأنتظر أن تقول لي في الأخير
“ويني أنت مسخوط أعبد الحق.. ضحكتيني..”
15 أبريل 2014
يأتي صوته متقطعا، وعلى غير العادة
لم أستطع حتى دفعه للضحك، كل ما استطعت فعله دعواتي له بالصحة والعافية
ما لم أنتظره هو ذاك الصوت الذي أنهكه المرض بشكل غير مسبوق
ورغم ذلك يسألني هل قرأت مقالتي يا عبد الحق؟
تبا لهذا الزمن المغربي البئيس،
تبا للزمن الذي يجعل قاصا وكاتبا مغربيا كبيرا اسمه عبد الرحيم مؤذن يعيش عزلته مع المرض دونما انتباه ولا التفاتة من أي شخص ولا مؤسسة ولا حتى اتصال
دعواتكم لكاتب أعطى الكثير للثقافة المغربية، وهو الآن يعيش أقسى لحظات النكران
ياااااه..
هاتفه: 0662039759