قليلا ما تجود الأيام ببعض هِباتِها السّخية، ونادرا ما تجدُ عمرا لتحياها ذاكرةً طيبة. فما عساني أستحضرُ من أسفار الماضي، وقد ارتدّ الصدى جموحا وجنوحا للّزمن الجميل. ولعل لحظة واحدة قد تكفي، لأستعيد شريط الذكريات، يدورُ أمامَ عينيّ، سريعا أو بطيئا، أجدُني مشدودا إلى عبق الذكرى، وقد تمازجت فيها البهْجةُ بالحَسْرة. أذكرُ يوم كنت طالبا ...إقرء المزيد...

رفقة أحمج زنيبر
عبد الرحيم مؤدن، سفر في الزمن الجميل