ها أنت تعود من جديد !!(لوى الأعمى عنقه يسارا، مرهفا السمع لإيقاع جسم صلب يكشط الأسفلت.. كشط.. ك.. ش…ط)– هل ورثته عن أبيك؟ !!أضاف الأعمى، وهو يترقى، بأصابع مرتعشة الحائط القصير الذي وازى الخصر تماما.ياله من صباح مبروك؟ ! كلام يطرد اللقمة من الفم !(ولم يتوقف المقعد عن التجديف بضربات سريعة بقبقابيه الخشبيين وهو يكرر ...إقرء المزيد...

الصورة التقطت في سوريا 1889 لرجل قزم ومشلول يحمله شاب أعمى
عبد الرحيم مودن – الأعمى والمقعد.. مسرحية من فصل واحد