عبدالرحيم مؤدن – قصة قصيرة أم قصص قصيرة؟ مختارات الأنطولوجيا
أ- من الأخطاء الشائعة- إن لم تكن مغالطة مقصودة- في التعامل النقدي المتداول الحديث عن النص القصصي- بالتعريف- عوض الحديث عن نص قصصي يختلف باختلاف الأمكنة والأزمنة ، من جهة، والمرجعية الثقافية من جهة ثانية. فالنص لا يأخذ شرعيته إلا من الثقافة التي ينتمي إليها{1}. ب- وهذا الترويج للقصة-تعريفا-…
عبد الرحيم مؤذن – دمليج زهيرو.. قصة قصيرة مختارات الأنطولوجيا
لا أدري كيف حدث ذلك؟! اشتريت الدمليج، وأنا أعد الدقائق التي تفصلني عن عيد ميلاد زوجتي الذي أحفظه عن ظهر قلب.. أخفيته في مكان أمين لن يصل إليه جن أو إنس، وانتظرت اليوم الموعود.. فجأة ضاع الدمليج ، وكأنه لم يكن.. قبيل ليلة الذكرى ضاع، وهو الذي كنت أتفقده صباح مساء دون ملل أو كلل. هل كان حلما؟…
عبد الرحيم مودن – وردة الآس..مختارات الأنطولوجيا
ونادى المنادي أن اخلوا المكان ، والذي يملك كلمة زائدة فليبخر بها نفسه… أو… حتى لا نقول ما يستحى من ذكره في هذا اليوم المبارك’’’ أعرفكم جيدا : لا ملة ولا دين، الاستدعاء الأول والثاني وكأنك تسكب الماء في الرمل… وأخيرا تريدون دورا ببلكونات وصالونات وفراندات وجراجات فوق الأرض وتحت الأرض وما…
عبدالرحيم مؤذن – ما معنى أن تكون قاصا بالمغرب؟..مختارات الأنطولوجيا
أن تكون قاصا بالمغرب معناه أن تقترب من سر المفارقة الدائمة في الحياة، اللغة ، التاريخ، المرأة و الرجل، القط والفأر، الشر الذي ينتج الخير، والخير الذي ينتج الشر! الرغبة والعجز.. أن تكون قاصا في المغرب فلا تستغرب! فهذا البلد فضاء القصة القصيرة بامتياز! كل ثانية في زمنه اللازمني يقدم حالة قصصية…
عبد الرحيم مودن – الأعمى والمقعد.. مسرحية من فصل واحد مختارات الأنطولوجيا
ها أنت تعود من جديد !! (لوى الأعمى عنقه يسارا، مرهفا السمع لإيقاع جسم صلب يكشط الأسفلت.. كشط.. ك.. ش…ط) – هل ورثته عن أبيك؟ !! أضاف الأعمى، وهو يترقى، بأصابع مرتعشة الحائط القصير الذي وازى الخصر تماما. ياله من صباح مبروك؟ ! كلام يطرد اللقمة من الفم ! (ولم يتوقف المقعد عن التجديف بضربات سريعة…
عبد الرحيم مودن – من يذكر هؤلاء؟ مختارات الأنطولوجيا
هذه أسماء عزيزة على الفكر والوجدان.. الموت غيب بعضها، والنسيان النابع من أمية أدبية متفشية، أجهز على الباقي.. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، والأحوج إلى الرثاء هم الأحياء قبل الأموات. * مبارك الدريبي، قاص لم يدخل الجامعة، أو معهدا عاليا، وفضل دخول الحياة من بابها الواسع. حكاء المدينة منذ أن…
